قصة حب حقيقية ووقاعيه جدا...........
صفحة 1 من اصل 1
قصة حب حقيقية ووقاعيه جدا...........
يقال بأن الحب اعظم مافي الوجود ، ولكن كل علاقة حب ولها نهاية يكاد المرء يفقد صوابه عندما يحس بأن صدمات الحب بدأت تزلزل كيانه، ومن هنا سوف اعرض لكم قصة ام ناصروهي امرأة في السادسة والثلاثين عمرها ومن يعرفها يشيد بجمالها ودلالها وقصة حبها الماساوية مع ناصر ابن جيرانها سابقا ، وقد نشأت علاقتهما وهي في الرابعة عشر ربيعا وترعرع حبهما وسط الخوف والهلع والحذر الذي زاد من عشقهما وذلك بسبب معروف لدى العوائل الخليجية بان الفتاة لا تلاقي شابا يحرم عليها ، ومن هنا انفضح سرهما وقد حرمت(اسرار) من المدرسة وحبست في غرفتها ولكن هذا لايمنع من شرود نظراتهما لبعض عبر نافذة الممر الرئيسي للبيت وما ان نضجت وظهرت ملامح انوثتها الجذابة ففكرت في ان تصون جمالها وتحجبت بمحض ارادتها فقد كانت الفتاة المثالية ذات الخلق والدين وهذا لايمنع قلبها من حقة في الحب ، ولكن حان الوقت ليتقدم ناصر لخطبتها ولكن رفضه ابوها بحجة انه لا يحمل الا شهادة الثانوية واصر الوالد على ان تكمل (اسرار) دراستها الجامعية، وقد وعد ناصر محبوبته بان يأتيها بالشهادة عندما يسافر الى امريكا لمدة خمس سنوات من الفراق فقبلت بالفكرة ووعدها بان لا يكلمها هناك لكي لا يعذبه صوتها ويشتاق للعودة اليها فقط وعدها بالمراسلة .
انهت اسرار دراستها الجامعية وها قد عاد ناصر وسط فرحة الاهل ومباركاتهم له بالتخرج الى ان قابلته وجلسا في مكان واحد لاول مرة, وتكلم وفضفض وقال لها عن حياته هناك وهنا الصدمة لقد تغير الولد الهادي الطيب المحافظ على التقاليد الى انسان قد غرته الدنيا بمباهجها ومن هول الصدمة على اسرار فقد سكتت و استمعت الى حديثها الى ان سالها عن شعرها ان كانت قد قصرته ام ابقته طويل كما احب هو فاجابته بانها لا تتخلى عنه كما وعدته ، فقال لها بكل وقاحة انتي قديمة بذوقك وفاشلة باختيارك الحجاب واللبس الذي يجعلك اكبر مما انتي فانظري الى بنات جيلك كيف اصبحوا فانا احب الجمال ، هرعت اسرار الى البيت ونظرت الى ا لخاتم الذي في اصبعها قد البسها اياه قبل سفره من خمس سنوات وهو ايضا لم يخلعة ولكن خلع الحب والشوق واللهفة لها ، ومن حبها له وعدت نفسها بان تتغير وتخلع حجابها وتغير طريقتها بكل شي يخص مظهرها ومن هنا صدم الاب والام ولكن لا يمنعونها مما تفعله وخرجت بزينتها كي تغريه ويغير فكرته عنها ويرجع حبهما كما كان وحدث ماتريد وتزوجا من بعض ولكن شي ما تغير عن ما قبل السفر , حبهما اصبح جامدا ولكن هي متولعة به ولا يأبه بها فكان كل همه ان يخرج ويسهر ويضحك وهنا احست اسرار بتصرفاتهالغريبة على الرغم يان خاتم المحبة لايزال بيديهما طوال السنين ووعدا بعضهما بان لايخلعاه الا في الموت .
وقد كشفت الحقيقة عندما ضربها بعد عودته فجرا دون سبب اشتكت ففضح امره بانه كان من مدمني المخدرات وذلك منذ سفره وبررسبب ادمانه بانه يريد نسيانها لكي يدرس وينجح ولكن اسرار تحبه ولن تتنازل عنه رغم الضرب المبرج وتجريحها وخيانته لها فقد اقنعوها ممن حولها بالطلاق واقتنعت, وبعد سنة قد تزوجت من ابن خالتها فقد اسعدها ودللها ويحبها كثيرا ولكن الخاتم لا يزال على اصبعها وهذا دليل حبها الابدي لناصر وايضا هو الاخر لم يخلعة رغم تأثره بالمخدرات ,حان الوقت لسفرها هي وزوجها لعمله بالخارج ومن هناك رزقت بمولود اسمته(ناصر) وبعد سنتين حدثت المصيبة فقد توفى زوجها بحادث وهي معه واصيبت بشلل دائم برجليها وكان ابنهما بخير ورجعت انسانة محطمة الى الديرة, ومر ت الاشهر ولم تخرج من منزل ذويها ولكن اختها الكبرى لاحظت وجود خاتم ناصر باصبعها فلامتها وعاتبتها على فعلتها ولكن ليس بيدها بان تهدم الحب انه قلبها الذي يحرم عليها نسيان حبيبها ناصر وسمعت عنه اخبارا بانه لا يزال على حبها ولم يتزوج بامراة اخرى ولم يخلع خاتم الحب
ذات يوم رن جرس منزل اسرار وما ان فتحت الخادمة الباب واذا بسيدة ترتدي العباءة ومعها شخص ذو لحية وثيابه قصيرة وتبين انه من الرجال السلفيين حتى طلبوا مقابلة اسرار ، رفعت اسرار عينها على ذلك الشاب السلفي وهنا صدمت من منظر ناصر كيف ومتى تدين من المخدرات الى الهداية ، وكانت التي بجواره هي اخته ونطق بعظمة لسانة ( انا فعلا حبيتج يوم من الايام وعزيتج وكنتي يوم من الايام زوجتي بس شائت الاقدار باننا نفترق والسبب انا طبعا لكن الله اعانني وتبت اليه بس ضميري ما ارتاح والسبب اني ارغمتج على خلع الحجاب والتبرج ولا تحسبين اني جاي لخطبتج مرة ثانية ولكن اكفر عن ذنوبي وهذا انتي الحين انسانة معاقة توبي لربج واعذريني كنت تحت تاثير الشيطان والحين شوفي ايدي مافيها حتى خاتمج لان هذي من البدع المكروهة عند ربي فاخلعيه لانه لامعنى لوجود الحب بالخاتم والا بغيره انا صج اني حبيتج بس حبيت الله اكثر منج وان شاء الله ربي يغفر لج ويغفر لي) هذه قصة حقيقية لابنة جيراننا حليا فقد وعدت نفسها بان تكرس حياتها بتربية ولدها ناصر بعد ان تابت اى ربها."
انهت اسرار دراستها الجامعية وها قد عاد ناصر وسط فرحة الاهل ومباركاتهم له بالتخرج الى ان قابلته وجلسا في مكان واحد لاول مرة, وتكلم وفضفض وقال لها عن حياته هناك وهنا الصدمة لقد تغير الولد الهادي الطيب المحافظ على التقاليد الى انسان قد غرته الدنيا بمباهجها ومن هول الصدمة على اسرار فقد سكتت و استمعت الى حديثها الى ان سالها عن شعرها ان كانت قد قصرته ام ابقته طويل كما احب هو فاجابته بانها لا تتخلى عنه كما وعدته ، فقال لها بكل وقاحة انتي قديمة بذوقك وفاشلة باختيارك الحجاب واللبس الذي يجعلك اكبر مما انتي فانظري الى بنات جيلك كيف اصبحوا فانا احب الجمال ، هرعت اسرار الى البيت ونظرت الى ا لخاتم الذي في اصبعها قد البسها اياه قبل سفره من خمس سنوات وهو ايضا لم يخلعة ولكن خلع الحب والشوق واللهفة لها ، ومن حبها له وعدت نفسها بان تتغير وتخلع حجابها وتغير طريقتها بكل شي يخص مظهرها ومن هنا صدم الاب والام ولكن لا يمنعونها مما تفعله وخرجت بزينتها كي تغريه ويغير فكرته عنها ويرجع حبهما كما كان وحدث ماتريد وتزوجا من بعض ولكن شي ما تغير عن ما قبل السفر , حبهما اصبح جامدا ولكن هي متولعة به ولا يأبه بها فكان كل همه ان يخرج ويسهر ويضحك وهنا احست اسرار بتصرفاتهالغريبة على الرغم يان خاتم المحبة لايزال بيديهما طوال السنين ووعدا بعضهما بان لايخلعاه الا في الموت .
وقد كشفت الحقيقة عندما ضربها بعد عودته فجرا دون سبب اشتكت ففضح امره بانه كان من مدمني المخدرات وذلك منذ سفره وبررسبب ادمانه بانه يريد نسيانها لكي يدرس وينجح ولكن اسرار تحبه ولن تتنازل عنه رغم الضرب المبرج وتجريحها وخيانته لها فقد اقنعوها ممن حولها بالطلاق واقتنعت, وبعد سنة قد تزوجت من ابن خالتها فقد اسعدها ودللها ويحبها كثيرا ولكن الخاتم لا يزال على اصبعها وهذا دليل حبها الابدي لناصر وايضا هو الاخر لم يخلعة رغم تأثره بالمخدرات ,حان الوقت لسفرها هي وزوجها لعمله بالخارج ومن هناك رزقت بمولود اسمته(ناصر) وبعد سنتين حدثت المصيبة فقد توفى زوجها بحادث وهي معه واصيبت بشلل دائم برجليها وكان ابنهما بخير ورجعت انسانة محطمة الى الديرة, ومر ت الاشهر ولم تخرج من منزل ذويها ولكن اختها الكبرى لاحظت وجود خاتم ناصر باصبعها فلامتها وعاتبتها على فعلتها ولكن ليس بيدها بان تهدم الحب انه قلبها الذي يحرم عليها نسيان حبيبها ناصر وسمعت عنه اخبارا بانه لا يزال على حبها ولم يتزوج بامراة اخرى ولم يخلع خاتم الحب
ذات يوم رن جرس منزل اسرار وما ان فتحت الخادمة الباب واذا بسيدة ترتدي العباءة ومعها شخص ذو لحية وثيابه قصيرة وتبين انه من الرجال السلفيين حتى طلبوا مقابلة اسرار ، رفعت اسرار عينها على ذلك الشاب السلفي وهنا صدمت من منظر ناصر كيف ومتى تدين من المخدرات الى الهداية ، وكانت التي بجواره هي اخته ونطق بعظمة لسانة ( انا فعلا حبيتج يوم من الايام وعزيتج وكنتي يوم من الايام زوجتي بس شائت الاقدار باننا نفترق والسبب انا طبعا لكن الله اعانني وتبت اليه بس ضميري ما ارتاح والسبب اني ارغمتج على خلع الحجاب والتبرج ولا تحسبين اني جاي لخطبتج مرة ثانية ولكن اكفر عن ذنوبي وهذا انتي الحين انسانة معاقة توبي لربج واعذريني كنت تحت تاثير الشيطان والحين شوفي ايدي مافيها حتى خاتمج لان هذي من البدع المكروهة عند ربي فاخلعيه لانه لامعنى لوجود الحب بالخاتم والا بغيره انا صج اني حبيتج بس حبيت الله اكثر منج وان شاء الله ربي يغفر لج ويغفر لي) هذه قصة حقيقية لابنة جيراننا حليا فقد وعدت نفسها بان تكرس حياتها بتربية ولدها ناصر بعد ان تابت اى ربها."
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى